وغاب عمر، لأنه لا دليل له على أن اتخاذ المسجد على القبر حرام!
وكتب (فرات) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 12 - 12 - 1999، العاشرة مساء، موضوعا موضوعا بعنوان (الدعاء بقيد الزمان والمكان، ألا يعد شركا؟؟؟!!!)، قال فيه:
من جملة من شرع الإسلام استحباب الدعاء ولضمان إجابة الدعاء جعل الله تعالى شروطا وكمالات على أساسها يجاب دعاء الداعي.
قال الله تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون). البقرة 186.
فيشترط أن يكون الداعي قاصدا الدعاء حقا، كما لا بد أن يكون متوجها في دعاءه إلى الله تعالى.
مضافا إلى أنه لا بد أن يكون مؤمنا بالله تعالى، وهذا شرط يعتبر البنية الأساسية لجميع الشروط.
وهنا شروط أخرى تذكر في محالها:
كما أن لاستجابة الدعاء شروط كمال من قبيل الطهارة من الخبث والحدث والدعاء بالأسماء الحسنى وغير ذلك مما هو مذكور في طيات السنة والشريفة.
لكن أود أن ألفت انتباه الإخوة إلى شرطين مهمين هما الزمان والمكان:
فإن كتب الحديث في باب الدعاء تحث على أن يكون الدعاء في أزمنة معينة: كليلة الجمعة وشهر رجب وشهر رمضان وكذلك الحث على الدعاء في أماكن معينة: من قبيل الدعاء في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي وغير ذلك من الأمكنة التي تنص عليها كتب الحديث، ولم يدع أحد أن تقييد