الدعاء في هذه الأزمنة والأمكنة الخاصة من الشرك بالله تعالى مع أن الزمان والمكان مخلوقين لله تعالى.
ولكن عندما يذهب الشيعة إلى القول باستحباب الدعاء عند مراقد الأئمة الأطهار عليهم السلام بحسب ما ثبت عندهم يشنع عليهم بعض المحسوبين على المسلمين وينعتوهم بالشرك مع أن الشيعة لم تدع يوما أنها تدعو الأئمة بل تدعوا الله تعالى في هذه الإمكان التي يحبها الله ويرشد إلى الدعاء عندها.
والله من وراء القصد.
* وكتب (عمر) بتاريخ 12 - 12 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
سورة غافر - سورة 40 - آية 60: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين.
الدعاء في كل وقت ومكان ومتى اعتقدت بأن الله يقبل الدعاء بمكان دون آخر فهذا شرك بالله، أما التوسل بالأموات فلا علاقة له بالدعاء لله حسب الآية متى ما أعتقد الإنسان بأن هناك صلة بينه وبين الله.
وما أقصده بالأموات أو الجماد الخ. فهذا الشرك بعينه!
سورة النمل - آية 80: إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين.
سورة فاطر - آية 14: إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير.
سورة الرعد - آية 14: له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال.