* وكتب (عمر) بتاريخ 15 - 12 - 1999، العاشرة مساء:
سورة فاطر - آية 14: إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير.
ما ضر علي (رض) لو نبش قبره أو أخفي وهو عند الله؟! نحن نعتقد بأنه أخفاه منكم ومن بدعكم. ومن هو القادر على الأذى هل هو الحي أو الميت. إذا كان أخفى قبره حتى لا ينبش إذا هو لا يستطيع فعل شئ كيف لا يرد الأذى عن جسده، ويفيدكم أنتم؟ هذه نظرية جديدة في العلم (كذا) الحديث.
سورة فاطر - آية 22: وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور. إذا اعتقدنا بأن الميت قادر على صنع شئ يفيدنا، فهذا تعدي (كذا) على الله ويعتبر شرك (كذا) بالله. أنا قادر على إيقاع الضر بالقبر والميت لا يستطيع دفع الأذى عن نفسه، فكيف نترجى من لا يدفع الأذى عن نفسه.
هذه النظرية أوجدها سيدنا إبراهيم بعد كسر الأصنام، ولك هذه الآيات إذا كان لديك عقل تفكر به: قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون. فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون ثم نكسوا على رؤوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون.
قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون.