الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٣٤
المسلمون قد اختلفوا في دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال أبو بكر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (ما مات نبي إلا دفن حيث يقبض) فرفع فراش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي توفي عليه ثم حفر له تحته.
2 - تحويط الصحابة والخلفاء مزار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دليل على جواز تحويط المزار وعدم صيرورة القبر بذلك مشرفا ومسجدا.
روى ابن زبالة عن عائشة إنها قالت: ما زلت أضع خماري وأتفضل في ثيابي حتى دفن عمر فلم أزل متحفظة في ثيابي حتى (بنيت) بيني وبين القبور جدارا.
قال ابن سعد في الطبقات: لم يكن على عهد رسول الله على بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي كان مزاره بعد موته حائط، وكان أول من بنى عليه جدارا عمر بن الخطاب.
وفي طبقات ابن سعد: كان ابن الزبير قد زاد في ارتفاع الحائط الذي بني على قبر الرسول. قال عبيد الله بن أبي زياد: كان جداره قصيرا ثم بناه عبد الله بن الزبير. وروى في البخاري أنه بعد سقوط الحائط، بناه الوليد بن عبد الملك الأموي (لما سقط عليهم الحائط في زمان الوليد بن عبد الملك، أخذوا في بنائه)!!
* * * وكتب (عمر) في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 23 - 1 - 2000، الواحدة ظهرا، موضوعا بعنوان (ما الفرق بين عبادة الأوثان والقبور؟؟؟)، قال فيه:
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»
الفهرست