* وكتب (الموحد) في اليوم التالي، الثانية عشرة والنصف صباحا:
(وبالأسحار هم يستغفرون) الذاريات - 18، تعني تحديد وقت للاستغفار، وهو مشرع من الله ففيه يعجل في قبول التوبة ومنح البركات.
(رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا) نوح - 28، هذه الآية حددت شخصية معينة يقبل بها الاستغفار، فنوح (ع) دعى الله أن يغفر الله للمؤمنين بمجرد دخولهم بيته، فهل دخول البيت هو الموجب للمغفرة أم أن صاحب البيت المستضيف هو الذي أوجب الله لزائريه المغفرة بمجرد زيارته، وهل يجوز اعتبار زائريه الراغبين في نيل المغفرة مشركين.
(يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم) الأحقاف / 31. غفران بعض ذنوب الكفار بمجرد الاستجابة لنداء الحق، أي بمجرد إلتحاقهم بصف النبي المرسل، فهل اندماجهم إلى صفه يعني أنهم أشركوا.
الآيات السابقة تؤيد رأي أخونا العزيز فرات، وتشهد بخلاف رأي عمر!
فالدعاء مقبول في أي ظرف زماني أو مكاني، لكن يعتمد على النية القلبية.
سؤال لعمر: أنت دائما تتهم الشيعة بأنهم يجعلون واسطة بينهم وبين الله، فهل لك أن تخبرني عن سبب انقيادك لولاة أمركم، ألا تعتبر طاعتك لولي الأمر رغبة منك في نيل رضا الله حسب اعتقادك طبعا، ألا يعني هذا أنك تبحث دائما عن واسطه بينك وبين الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما هو رأيك بأمر الله لك باتباع أولي الأمر الذين تعتقد بهم.
* وكتب (عمار) بتاريخ 13 - 12 - 1999، العاشرة والنصف صباحا:
(وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما).