الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٢٣
والحمد لله أن إجابتك الأخيرة تدل على عدم قدرتك على الإجابة الصحيحة لهذا للسؤال الذي طرحته.
عمر، بصراحة... هل أنت تفكر في نتيجة تفسيراتك للآيات من غير الرجوع إلى المصادر، ألا تخاف من الله؟
والله أسأل هذا السؤال وأنا من كل قلبي، أقصد الخير.
* وكتب (عمر) بتاريخ 22 - 11 - 1999، الثامنة إلا ربعا مساء:
الكعبة والحجر الأسود ورجم الشيطان هذه شعائر الله، وهي أركان الحج ولا علاقة لها بالبدع والخرافات والشرك، كما قال عمر (رض) والله لو لم أرى رسول الله يقبلك لما قبلتك وهذ للحجر الأسود.
إذا الموضوع خارج نطاق التغطية. الشعائر والبدع نقيضان.
أما قبر النبي (ص) فهو في أحد المساجد الثلاثة التي أمرنا الله بزيارتها، ومن زار النبي (ص) لقصد العبادة فهو مشرك. القبر موجود بالمسجد نبوي، وبين لنا كيفية الوقوف بالقبر والسلام فقط على الميت.
أما ما يفعله الشيعة بالكوفة وقم ومشهد، فهذا الذي لم ينزل به الله من سلطان والدليل على الشرك فيما يصنعه الشيعة في المشاهد والقبور. سورة الجن - 18: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا. صدق الله العظيم.
أي الشيعة وضعت المساجد على القبور، وأمرت بالتقرب للأموات. والآية السابقة صريحة.
* وكتب (المسلم الحر) بتاريخ 23 - 11 - 1999، التاسعة والنصف مساء:
يا عمر.. هل تعرف قصة أصحاب الكهف؟؟ من المتفق عليه أنهم بعد رقدتهم الطويلة.. صحوا في عهد كان الإيمان فيه منتشرا.. وكانت الغلبة
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست