الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٢٩
ثانيا: إن الحديث لم يكن في توسيط الأموات، وإنما في دعاء الله تعالى في هذه الأماكن، ومع هذا إني أجدك قد مزجت بين الأموات والجماد، وكأنك قد نسيت إن الإنسان روح وبدن، والذي يسمع بعد الموت هو روح الإنسان ونفسه لا جسده، فإن الجسد يكون من قبيل الجمادات، أما روح الإنسان فهي باقية حية تسمع، ما لم تتبوأ مقعدها من النار.
* وكتب (عزام) بتاريخ 14 - 12 - 1999، التاسعة ليلا:
إلى عمر، تحية وسلام، وبعد: لماذا تخلط في الموضوع فأين سؤالك عن قبر علي عليه السلام من موضوع الأخ فرات. ولكن لا بأس من إجابتك:
إن عليا عليه السلام أمر بإخفاء قبره حذرا من الخوارج وأصحاب معاوية من نبش قبره إذا علموا مكانه. حيث أن معاوية لعنه الله سن لعن علي عليه السلام على المنابر 70 سنة، ولو كان قد حظي بقبر الأمير عليه السلام لكان معلوم عندك ماذا سيفعل هذا المجرم حيث كان سيقوم بإخراج الجسد الشريف للوصي كما أخرجوا زيد بن الإمام زين العابدين وأحرقوا جثمانه، وهذا أقل ما كان سيفعلون!!!
ثم أظهره الإمام الصادق عليه السلام في عهد الدولة العباسية.
* وكتب (عزام) بتاريخ 15 - 12 - 1999، التاسعة والنصف مساء:
إلى عمر، تحية وسلام.
أراك تضرب سهما طائشا لا يصيب مبتغاه، وتعطي شبهة تفر منها فرارك من الأسد...
فأخبرنا هل هذه سجيتك؟ (في الهزيمة كالغزال)!
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 133 134 135 ... » »»
الفهرست