التوسل والتوجه في مصادر السنيين تعليم النبي (ص) المسلمين التوسل به إلى الله تعالى:
- روى الترمذي ج: 5 ص 229 برقم 3649:
حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا عثمان بن عمر، أخبرنا شعبة، عن أبي جعفر عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن حنيف: أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أدع الله أن يعافيني، قال إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال فادعه. قال فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعوه بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة.
يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي، اللهم فشفعه في.
هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وهو غير الخطمي. انتهى.
- ورواه ابن ماجة في ج 1 ص 441، وقال: قال أبو إسحاق هذا حديث صحيح. انتهى. ورواه أحمد ج 4 ص 138، بروايتين. - ورواه الحاكم في المستدرك: 1 / 313، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. انتهى. ورواه في: 1 / 519، بسندين آخرين، وقال بعدهما: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ورواه في ج 1 ص 526، وقال: تابعه شبيب بن سعيد الحبطي عن روح بن القاسم زيادات في المتن والإسناد والقول... وقال أيضا: هذا حديث صحيح على