البناء على قبور الأنبياء والأوصياء عليهم السلام كتب (عزام) في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 23 - 3 - 2000، الخامسة مساء، موضوعا بعنوان (الصحابة أول من بنى على قبر النبي)، قال فيه:
قام الوهابيون في سنة 1344 ه بهدم البناء الموجود حول مزار ذوي القربى وشباكه، لكن لم يقدروا على هدم قبة رسول الله وشباكه، بل إحدى الأمور الهامة التي اتخذها الوهابيون شعارا لهم هي دعوتهم إلى تخريب البيوت والجدران المقامة على حريم مزار قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم!!
وكان قيام الوهابيون بهذه الأعمال التخريبية لزعمهم صيرورة القبر بذلك مشرفا ومسجدا، وقد نهى عن إشراف القبور وجعلها مساجد. ولكن الدليل على عدم صيرورة القبر بذلك مشرفا ومسجدا أمور:
1 - وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بدفنه في غرفته، وكذلك وصية الصحابة والخلفاء وعملهم بذلك دلائل واضحة على جواز جعل القبر في الغرفة، وعدم صيرورة القبر بذلك مشرفا ومسجدا.
ففي طبقات ابن سعد المجلد الثاني باب ذكر موضع قبره. وكتابه مختصر سيرة الرسول لمحمد بن عبد الوهاب باب ذكر عسله وتكفينه ودفنه: كان