على الخميني (قدس الله نفسه الشريفة) الذي فقأ عين الفتنة في أم رؤوسكم، وكسر عضد البطش المقيت في سواعد المستكبرين، ممن دخلوا هذا العالم بواسطة حكامكم..
فهذا الإشكال يدفعه أولا: أنك جاهل بمنشأ القول بولاية الفقيه ووجود هذا القول عند الطبقات المتقدمة من العلماء الإمامية، والخميني مقتبس له بما يؤدي إليه اجتهاده على الطريقة المثلى المعروفة عند العلماء، ومن أشكل عليه فإنما من باب مقابلة الاجتهاد بالاجتهاد... لا من باب البدعية.
وثانيا: ما لك تهرف بما تسمع، أفهل عهدت أحدا من العلماء الإمامية يقر له بحق إبداء النظر الشرعي، وله المرتبة القاصية بين العلماء طبعا، قال بكفر الخميني؟!
على أنني أعلم بمن عاداه وما ذلك إلا لأغراض الهوى والبؤس...
وإشكالك على القول بنسخ التلاوة... فهذا من أعجب العجب، وقد سبقت فيه بموضوع وتلا ذلك الموضوع نقاش كانت نتيجته خذلان صاحبك شعاع مع الأخ محمد العلي..
وخلاصة الخلاصة مما بين هناك، أن علماءنا حيث اعتنوا في دواوينهم الفقهية والتفسيرية بذكر الرأي الآخر (كما ترانا هنا لا نطرد أمثالك من المفترين) فقد أجروه كذلك فقط.
ولكن لكي تتعلم جيدا أقول لك أنا لدينا الجرأة الكافية أن نرفض القول عندما يبين بطلانه بالدليل كائن من كان القائل به!! ولكن كم نقلنا لكم من أقوال علماء المسلمين في الرد على ابن تيمية فهل نجع معكم ذلك؟!
* *