حيث ذكر أن المعوذتين سورتان من القرآن في مواضع من كتابه، ولكنه عندما وصل إلى الأحاديث التي تثبت أنهما من القرآن، وعمدتها في الصحاح وعند أستاذه ابن خزيمة حديث الجهني.. لم يروه!
وروى بدله الأحاديث التي تقول بأنهما وحي علمه جبريل للنبي صلى الله عليه وآله ليتعوذ بهما ويعوذ الحسنين، ولكن جبرئيل لم يقل له إنهما من القرآن!!!
ألا يكفيك أن البخاري اقتصر على هذه الروايات النافية لجزئيتهما؟!
مع علمه بوجود خلاف فيهما وأحاديث تثبت جزئيتهما؟!!
وهل لا تدرك أن أقل تشكيك في جزئية سورة من القرآن نفي لقرآنيتها؟!!
فكتب (محب السنة) في 19 - 9 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا:
قد قلت لك يا عاملي قبل هذا إن المجمل يبينه المفصل، ولكنك لا تريد أن تعترف بالحقيقة وذلك حتى لا ينفرد أئمتكم بالقول بتحريف القرآن، وهيهات أن يتحقق لك ذلك.
فموقف البخاري رحمه الله واضح ليس فيه لبس ولا إشكال، ولكن لمن كان منصفا ومتجردا للحق، فهل تقارن موقفه بموقف علمائكم ممن ذكرت لك أسماءهم سابقا؟
وهل تريد أن نورد لك من سوركم المختلقة التي زعمتم أن الصحابة جحدوها حتى تقتنع؟
ولعلمك يا عاملي لم يعرف في الإسلام من ألف كلاما من عنده وزعم أنه من القرآن إلا علماء الشيعة ومسيلمة الكذاب، فلتقر أعينكم بموافقة مسيلمة.
حب الصحابة كلهم لي مذهب * ومودة القربى بها أتوسل