21 - وفي إكمال الكمال ج 5 ص 221: وأما صبيغ بالصاد المهملة وغين معجمة فهو صبيغ بن عسل، الذي كان يسأل عمر عن غريب القرآن.
22 - وفي إكمال الكمال ج 6 ص 206:
وعسل بن عبد الله بن عسل التميمي، حدث عن عمه صبيغ بن عسل قال:
جئت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه - وهو الذي كان يتتبع مشكل القرآن، فأمر عمر رضي الله تعالى عنه أن لا يجالس، وقال يحيى بن معين: هو صبيغ ابن شريك من بني عمرو بن يربوع روى خالد بن نزار عن عمر بن قيس عن عسل.
وقال في هامشه: في الأصل كتب، وفي الإصابة روى الخطيب من طريق عسل بن عبد الله بن عسيل كذا التميمي عن عطاء بن أبي رباح عن عمه صبيغ بن عسل قال جئت عمر فذكر قصة ثم قال: الضمير في قوله عن عمه يعود على عسل. وربيعة بن عسل أحد بني عمرو بن يربوع بن حنظلة - ذكره ابن الكلبي في جمهرة بني تميم. وأما عسل بفتح العين والسين فهو عسل بن ذكوان، أخباري. انتهى.
والأخباري في ذلك الوقت هو المؤرخ في عصرنا.
23 - وفي معجم البلدان ج 4 ص 124: عسل: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره لام، يقال: رجل عسل مال كقولك ذو مال، وهذا عسل هذا وعسنه أي مثله، وقصر عسل: بالبصرة بقرب خطة بني ضبة، وعسل: هو رجل من بني تميم من ولده صبيغ بن عسل الذي كان يتتبع مشكلات القرآن فضربه عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وأمر أن لا يجالس!!.