إن المتأمل لعقيدة الرافضة يجد لا فرق بينها وبين عقيدة أهل الكتاب من حيث الخفاء، فهم يخفون عقائدهم عن أهل الحق حتى لا يروا سخافاتهم. ألا ترى الإسماعيلية ليس لكتبهم وجود إلا ما ندر؟
ولذلك لا تجد من يدلك على المواقع التي تنشر المعتمد من كتبهم أو يذكروا (كذا) لنا عقائدهم.
كلا. حتى تكتشف ذلك بنفسك، فإذا كشفت عقيدتهم انهالت عليك الردود بأن ما وقعت عليه هو الحق، وأصبحوا يؤولون الضلال، والله المستعان. وهذه طريقتهم الملتوية.
* فكتب (مشارك) بتاريخ 22 - 6 - 1999، الثامنة مساء:
قد كشفتم لنا بضاعتكم في الحديث عند ذكركم لحديث الكذب: (لعن الله من تخلف عن جيش أسامة)، فهل بضاعتكم في التفسير من نفس النوع؟
اطمئنوا فأنا أريد الظاهر والباطن الأول فقط، ولا أريد بقية الأبطن السبعة.
(ثم كتب (مشارك) بتاريخ 22 - 6 - 1999، التاسعة مساء:
صحيح أنكم روافض، وصدقوني لم أجد لكم أفضل من هذا الاسم الذين تزعمون أن الله سماكم به، فكل يوم ويوم أجد لكم سببا في التسمية بهذا الاسم ولنحصر ما عندنا حتى الآن:
1 - رفضتم زيد بن علي بن الحسين.
2 - ترفضون ما جاء عن الصحابة من أحاديث.
3 - ترفضون السنة.
4 - ترفضون عرض عقيدتكم.