مبتدعون، ويقتدون ولا يبتدون ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده المؤمنون.. بدلا من تتبع الزلات فلتقرأ الشرح كاملا.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 22 - 2 - 2000، الثانية عشرة والنصف ليلا:
أشهد أنك يا عمر ما فهمت قصة الآية!!
وأنك نقلت عن ابن كثير الذي بتر روايتها، فصار نقلك حجة عليك لا لك!
كل العلم يا عمر في (الواو) الذي أراد أن يحذفه صاحبك عمر، لتصير كلمة الأنصار مجرورة، وتصير اتبعوهم صفة للأنصار، يعني الأنصار الذين اتبعوا المهاجرين!! حتى لا يكونوا بزعمه في صف المهاجرين!!
أراد أن يجعل الأنصار أتباع المهاجرين، ويلغي موضوع التابعين كليا..
وحلف أن الآية نزلت هكذا!! هل فهمت؟!!
* فكتب (عمر) بتاريخ 22 - 2 - 2000، الثالثة صباحا:
لا أدري من أدخلك بعقله حتى تفهم ما يجهله هو؟ والآية صريحة في رضي الله عن السابقين من المهاجرين والأنصار.
ومن يكره الخير للآخرين إذا كان الله رزقهم جميعا هذا الفضل؟!
وعموما من تبعهم أي السابقون هم الذين يرضى الله عنهم. وأنتم جعلتموهم كفار (كذا) وتركتم هداهم وطريقهم. ألا ترى بأنها معضلة كبيرة؟
أما اتهامك لأحدهم فهذا تعدي (كذا) على حدود المغفرة والرضى الإلهي لهم!