على كل، هذه واحدة من أمثلة جرأة عمر على كتاب الله تعالى، ومحاولة تحريفه جهارا نهارا!! ولولا موقف أبي بن كعب لقام الخليفة بتغيير آية في كتاب الله تعالى، بضربة فنية وحذف واو واحدة!!!!
ولكن الله تعالى حفظ كتابه، وهو القائل إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
(( * فكتب (عمر) بتاريخ 22 - 2 - 2000، الثانية عشرة وعشر دقائق صباحا:
بما أنك استشهدت بتفسير ابن كثير فلك التفسير منه:
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم.
يخبر تعالى عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم المقيم، قال الشعبي: السابقون الأولون من المهاجرون والأنصار من أدرك بيعة الرضوان عام الحديبية، وقال أبو موسى الأشعري وسعيد بن المسيب ومحمد بن سرين والحسن وقتادة هم الذين صلوا إلى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وقال محمد بن كعب القرظي.
مر عمر بن الخطاب برجل يقرأ هذه الآية (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار) فأخذ عمر بيده فقال: من أقرأك هذا؟ فقال: أبي بن كعب.