(إن مشكلتنا ليست في القوقاز بل بالقضاء على الطابور الخامس)، وهز الحضور رؤوسهم علامة الموافقة!
فقاطعته: من هم الطابور الخامس يا شيخ؟
قال: هم الروافض، لعنهم الله، أولئك المحرفون للقرآن.
قلت: أنا رافضي يا شيخ، وعقيدتي بالقرآن أنه مصان من التحريف.
وسكت، والحضور ينتظرون جوابه.
قال: ربما تقول هذا تقية!!
قلت: ولماذا أتقيك، هل أنت حاكم هذه المدينة أم أنا موظف في شركتك؟.
قال: آسف.. ولكن علماء (دينكم) يقولون أنه محرف، وهم يخفون عنكم عقيدتهم!
وطال الحديث، ووعدته أن أرسل له بعض الكتب والمقالات... وفعلت.
ونقل لي أنه أوصى أحد الأخوة في نيويورك بأن يبلغوا فلانا (أنا) بأن فلانا (هو) قد غادر المدينة فلا يرسل لي أي شئ!
وقيل لي أنه (أي الشيخ) حذر جماعته ممن يحسنون التقية ويجيدون التمثيل (وضرب لهم مثلا بعرفج).
هذا مثال واحد فقط. لا يكذب الرائد أهله.