فالقيد هنا في عبارة (فمن نكث) والذي ينكث يكون قد حكم على نفسه بالخروج من وعد الله له بالرضى والجنة... وقد ثبت نقلا وعقلا واستدلالا وتاريخا وسيرة وحديثا بأن هنالك من نكث.
* فكتب (عمر) بتاريخ 22 - 2 - 2000، الثانية ظهرا:
ما معنى أعد لهم الله جنات؟؟ هل الوعد الإلهي مجازي؟؟
أم أن هناك إله آخر يوقف وعده؟؟
* وكتب (أبو حسين) بتاريخ 23 - 2 - 2000، السادسة صباحا:
قال الله تعالى: (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما) صدق الله العلي العظيم. سورة الفتح / آية رقم 10.. الآية واضحة وصريحة بتقسيمها المهاجرين والأنصار الذين بايعوا بيعة الرضوان إلى قسمين:
1 - (فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) وهذا القسم خارج عن وعد الله لنكثه 2 - (ومن أوفى بما عاهد عليه الله) وهذا القسم سيؤتيه الله أجرا عظيما.
انتهى.
وهكذا، قام عمر المأموم بتحريف الموضوع، ليغطي محاولة إمامه عمر تحريف كتاب الله تعالى!!!