قال ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 116: (وأما أمية بن عبد الله فإن عبد الملك استعمله على خراسان، والصحيح أنه لا صحبة له.. وقد ذكر مصنفوا التواريخ والسير أمية وولايته خراسان وساقوا نسبه كما ذكرناه.
وذكر أبو أحمد العسكري عتاب بن أسيد بن أبي العيص ثم قال: وأخوه خالد بن أسيد وابنه أمية بن خالد. ثم قال في ترجمة منفردة: أمية بن خالد بن أسيد ذكر بعضهم أن له رواية وقد روى عن ابن عمر).
وترجم له البخاري في تاريخه الكبير ج 2 ص 7، والرازي في الجرح والتعديل ج 2 ص 301، والمزني في تهذيب الكمال ج 3 ص 334، وقال:
(عن سعيد بن عبد العزيز: دعا عبد الملك بغدائه فقال: أدع خالد ابن يزيد بن معاوية، قال: مات يا أمير المؤمنين. قال أدع ابن أسيد، قال:
مات يا أمير المؤمنين. قال أدع روح بن زنباع، قال: مات يا أمير المؤمنين.
قال إرفع، إرفع. قال أبو مسهر: فحدثني رجل قال: فلما ركب تمثل هذين البيتين:
ذهبت لداتي وانقضت آثارهم وغبرت بعدهم ولست بغابر وغبرت بعدهم فأسكن مرة بطن العقيق ومرة بالظاهر قال خليفة بن خياط: وفي ولاية عبد الملك، مات أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد. وقال الحافظ أبو القاسم: بلغني أن أمية بن خالد، وخالد بن يزيد بن معاوية وروح بن زنباع، ماتوا بالصنبرة في عام واحد. وبلغني من وجه آخر أن روحا مات في سنة أربع وثمانين. وقال أبو بشر الدولابي:
حدثني أحمد بن محمد بن القاسم، حدثني أبي، حدثني أبو الحسن المدائني، قال:
سنة سبع وثمانين، فيها مات أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد. روى له النسائي وابن ماجة حديثا واحدا). انتهى.