(يلاحظ في هذه الرواية أن السورتين أولدتا بنتا فصرن ثلاثة).
وأخرج محمد بن نصر عن عطاء بن السائب قال: كان أبو عبد الرحمن يقرئنا: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق.
وزعم أبو عبد الرحمن أن ابن مسعود كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم إياها.
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي، قال: قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أبي بن كعب هاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك، والأخرى، بينهما بسم الله الرحمن الرحيم. قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من المفصل.
وأخرج محمد بن نصر عن سفيان قال كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك، واللهم إياك نعبد.
وأخرج محمد بن نصر عن إبراهيم قال: يقرأ في الوتر السورتين: اللهم إياك نعبد اللهم إنا نستعينك ونستغفرك.
وأخرج محمد بن نصر عن خصيف قال: سألت عطاء بن أبي رباح: أي شئ أقول في القنوت؟ قال: هاتين السورتين اللتين في قراءة أبي، اللهم إنا نستعينك، واللهم إياك نعبد.
وأخرج محمد بن نصر عن الحسن قال نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات). انتهى.