قال النسائي في سننه ج 2 ص 203:
(عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا، قال شعبة لعن رجالا، وقال هشام يدعو على أحياء من أحياء العرب، ثم تركه بعد الركوع هذا قول هشام.
وقال شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان ولحيان.
باب لعن المنافقين في القنوت... عن سالم عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم حين رفع رأسه من صلاة الصبح من الركعة الآخرة قال:
اللهم العن فلانا وفلانا يدعو على أناس من المنافقين فأنزل الله عز وجل ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون.
ترك القنوت... عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقنت!
وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت، وصليت خلف عمر فلم يقنت، وصليت خلف عثمان، فلم يقنت، وصليت خلف علي فلم يقنت، ثم قال يا بني إنها بدعة!). انتهى.
وقد يكون المقصود بالقنوت هنا لعن الكفار والمنافقين، لأن القنوت صار علما على اللعن. وهو يؤكد ما ذكرناه!