ثم أجابه (العاملي) بتاريخ 21 - 3 - 2000، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
أناقش أولا، لأدفع الافتراءات والشبهات عن الإسلام الحق والمذهب الحق، مذهب خير الخلق، محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم.. لأنهم مظلومون ممن يزعم حبهم، بينما هو ظالم لهم.
وأناقش ثانيا، لأبين مقامهم صلوات الله عليهم، لأن الله تعالى جعلهم الواسطة التي يعرف بها ويطاع عن طريقها.. فلا معرفة حقيقية إلا عن طريقهم، ولا خير إلا عن طريقهم.. ولا تكامل لإنسان في دنياه فضلا عن آخرته، إلا بمعرفتهم واتباعهم.
ولو استطعت أن أصرخ في آذان الدنيا: ما لكم غافلون عن هؤلاء العظماء الربانيين.. ما لكم تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير..
ما لكم لا تعرفون طريق تكاملكم وفوزكم في الدارين.. لفعلت.
ووالله إني أحب أن أصرف وقتي في غير النقاش، ولكني أقتطع من وقتي ونومي لهذا الواجب الذي أخاف الإثم بترك ما يجب منه!
وهناك: ثالثا ورابعا وخامسا... أيها الأخ..
ثم.. أرجو أن لا تأخذ موضوعا لأطفال المناقشين، وسفهائهم وتصدر الحكم منه.. بل خذ مجموع المواضيع والمواقع، وحركة النقاش في السنة المنصرمة وآثارها...
كما أرجو أن لا تنظر إلى النتيجة الآنية مع طرفي النقاش، بل انظر إلى سير هذا النقاش في مجتمعات أمتنا وفكرها ومشاعرها.. وأن الجو العام بالنتيجة