وكتب (الوجه الآخر) في شبكة أنا العربي، بتاريخ 8 - 7 - 1999، التاسعة مساء موضوعا بعنوان (إلى الأخ العاملي بالخصوص). قال فيه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية لك ولكل الأخوة المشاركين.
أطلب منك بما أنك متحمس للنقاش في القضايا العقائدية بحسب ما أراه أمامي في الساحة، أن تبين لنا موقعنا كمسلمين في العالم الإسلامي في قبال المسيحية، في قبال اليهودية، في قبال الديانات الأخرى، وتطرح الدفاع عن الإسلام بما أنك من المسلمين، وبيان الشبه التي تطرح ضد الإسلام في الغرب والشرق، وتعطي هذا الجانب شيئا من اهتمامك، ولا تطغى عليك النزعة الشيعية التي لا تنتهي ما دام الخطان متنافسان (كذا).
فإننا بحاجة ماسة إلى بيان ما يطرح ضدنا كمسلمين، ولي معك لقاء لبيان بعض الشبه.
فكتب (العاملي) بتاريخ 8 - 7 - 1999، الحادية عشرة مساء:
الأخ الوجه الآخر المحترم، بعد السلام عليكم، حماسي - حسب تعبيرك - للنقاش في الأمور المذهبية هو تكليف شرعي بوجوب رد سيل التهم والافتراءات والتصورات الخاطئة، وهو لا ينسجم مع هواي الذي هو البحث العلمي في موضوعاتي التي اخترتها، وتحتاج إلى وقت وشئ من الراحة! وهو عين الدفاع عن الإسلام وليس نوعا آخر غيره!
فالأمة يا أخي ما لم تنصف أهل بيت نبيها صلى الله عليه وآله لا يمكن أن تنهض من انهيارها..