وأقول للأخ النداء الأخير فليتسع صدرك لقناعات الآخرين، ثم.. أدعو نفسي وأدعوك إلى معايشة قضية أهل البيت عليهم السلام ومخامرتها بشكل أكثر وأعمق.. والتفكير في ظلامتهم من النواصب وغيرهم.. وكما قال الشاعر: ذوقي أميمة ما أذوق... وبعد ما شئت قولي وكتب (الفاروق) بتاريخ 21 - 3 - 2000:
أتعرفون أيها السادة أن أكثر ما يؤلمني ويحز في نفسي هو أن تتحول هذه النقاشات العقيمة إلى أرض الواقع بكل ما تحمله من حقد وسباب وغيرها من الأمور التي إن تحولت إلى أرض الواقع بين المدن والأسواق والساحات لأصبحت مجازر دموية، ونسأل الله أن يكفينا شر الفتن.
وليس هذا أن النقاش البناء وعلى أسس قيمة يسود فيها الحب والاحترام بين الطرفين، ليس له ثواب، بل إن الإسلام دين دعوة والدعوة حوار ونقاش.
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى.
وكتب (أبو الفضل) بتاريخ 21 - 3 - 2000، الثانية عصرا:
الأخوة العاملي والتلميذ وخزاعي.
السلام عليكم يا من ركبتم سفينة أهل بيت رسول الله.
والله إنكم وإن شاء الله من الناجون. (كذا).
أحيي فيكم روح الحوار والمواضيع التي تدل على جهادكم في سبيل الله وفي سبيل رفع كلمة الإسلام.
إني معكم في كل ما أنتم فيه، أنا عضو جديد في الحوار العام قرأت الكثير منه ولم أستطع كبح نفسي من الاشتراك ولو في أي شئ.