هل تلك المواضيع المطروحة من أولويات هذه الأمة؟
هل طرح تلك المواضيع خاصة في هذا الوقت يحقق مصلحة هذه الأمة؟
هل طرح تلك المواضيع ومناقشتها يتم من قبل من قد لا يحسن الوضوء؟
هل تلك المواضيع وليدة اليوم؟ لماذا إثارتها خاصة في هذا الوقت؟
هل طرح تلك المواضيع يعمل على تحقيق وحدة هذه الأمة؟
أم هدم ما بقي لها من أركان إن وجدت؟
هل الهدف من طرح تلك المواضيع الوصول إلى الحق أم أنها غالب ومغلوب؟
هل قضايا الأمة المصيرية تم حلها ولم يتبق غير تلك المواضيع المطروحة؟
لماذا لا تترك تلك المواضيع لمناقشتها من قبل أهل الاختصاص وأعني بهم العلماء؟
لا شك أن هذه الأسئلة بحاجة إلى من يجيب عليها بكل أمانة لا يخاف في الله لومة لائم، واضعا نصب عينيه مصلحة هذه الأمة فوق كل اعتبار، خاصة وأن النقاش خرج عن باب الأدب الذي يجب أن يتصف به المسلم الحق حيث وصل الأمر إلى التطاول على القرآن والصحابة بل وفي بعض الأحيان على الذات العلية (سبحانه وتعالى عما يشركون).
لا شك أن مثل هذه المهاترات تؤدي بصاحبها إلى الكفر والعياذ بالله، إذا لم تقيد بالضوابط الشرعية.
فدعوة أوجهها إلى كل غيور على هذه الأمة بأن يعمل جاهدا على تحقيق لم شمل هذه الأمة، والفرار من كل ما يؤدي إلى تفريقها وتمزيقها.