وما صدعة الإسلام من سيف خصمه * بأعظم مما بين أهليه واقع فكم سيف باغ حز أوداج دينه * بأفظع مما سيف ذي الشرك باخع هراشا على الدنيا وطيشا على الهوى * وذلك سم في الحقيقة ناقع وما حرش الأضغان في قلب مسلم * على مسلم إلا من النعي وازع ولو نصح القلبان لم يتباغضا * ولا ضام متبوع ولا ضيم تابع فيا ليت قومي يسمعون ويعون، وما ذلك على الله بعزيز (فالخير لا يزال في أمة محمد إلى أن تقوم الساعة) فسيأتي اليوم الذي يفرح فيه المؤمنون الغيورون بنصر الله، فتعود لهذه الأمة عزتها ويظهر دينها وتنعم البشرية بعدله وما ذلك على الله بعزيز.
(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).
وكتب (أبو القاسم) بتاريخ 27 - 1 - 2000، الواحدة إلا ربعا ظهرا:
أخي المسلم الغيور أوافقك الرأي، فعندنا مواجهة اليهود وطردهم من بلداننا هو الأهم، وكذلك النهوض ببلداننا الإسلامية وتوحيد كلمة المسلمين، ولكن هناك قضايا نواجهها نحن الشيعة يجب أن لا نتجاهلها، أنظر إلى شيعتنا في البحرين وفي الأحساء والقطيف وفي الدمام في المدينة المنورة، إيران بأسرها مقاطعة من قبل بعض الدول الإسلامية لماذا كل هذا يحدث لنا؟؟
أنا أقول لك!! لأننا شيعة، فلكي نستطيع توحيد كلمة المسلمين يجب أن نرد على من يظلمنا فيقول: أنتم كفار، يجب أن نرد، أو يقول: أنتم عبدة قبور فنسكت ويحاربنا.. عن رأيي أقول شخصيا:
أخيرا: الوهابيين إما أن تقبلوا بنا بما نحن عليه لنا مذهبنا ولكم مذهبكم ونظل إخوانا تحت راية الإسلام، أو أن تقبلوا أن نرد على كل ما تزعمون