لهم رقاب الطامعين من أهل الغدر، وهتكوا عرض الكرامة بسلام افتعلوه مع الذين كانوا بالأمس يغنون: (فوق التل تحت التل إسأل عنا راح تندل).
وعندما سألنا عنهم وجدناهم تحت الذل يفتخرون، ولأمريكا واليهود يرقصون، ويذبحون أهل الدين قربة لآلهة الكفر، لعلهم ينالوا (كذا) رضاء القردة والخنازير والمشركين..
وتعسا للتاريخ الذي يسطرونه وفيه للحقارة يسبحون، فيقولون عن جند الله أنهم متطرفون فاحذروهم وإلا ستهلكون..
وسلام على عباد الله المخلصين وإن جند الله لهم المنصورون.. والخزي والعار لمن باع فلسطين وطرد المؤمنين، وأسكن المشركين في ديار المسلمين، ولم يحكم بكتاب رب العالمين، وفرح أن يضرب سيادة المسلمين بصواريخ الكفرة والمجرمين..
وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وفيما يلي بعض إجابات الموافقين والمخالفين لرأي زكي عبد المجيد:
فقد أجابه (هادي) موافقا لزكي على أصل أفكاره، ولكنه يختلف عنه في آماله العريضة بالطالبان، قال:
أشكر لك دفاعك عن الإسلام وحرقتك على أمة الإسلام وأرجو السماح لي بالرد على ما كتبته في هذه العجالة:
ما حصل من الأمريكان ويحصل أمر ليس بمستهجن فهم دولة لها مطامعها وسياساتها التي تحقق هذه المطامع وهم فوق ذلك كفار فلو سحقونا سحقا لما كان لنا أن نلومهم فليس بعد الكفر ذنب وهم أعداؤنا الذين حذرنا الله منهم