(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، يعبدونني لا يشركون بي شيئا) انتهى.
ثم كتب (هادي):
الأخ الكريم زكي عبد المجيد، نسيت أن أدعوك لقراءة ما كتبته حول هذا الموضوع في الساحة الإسلامية:
(1) واخليفتاه: ولا خليفة للسودان وأفغانستان التاريخ: 20 - 8 - 1998 - (2) الجهاد: السياسة الخارجية لدولة الخلافة التاريخ: 22 - 8 - 1998 فأرجو التفضل لقراءة الموضوعين ولا تحرمنا من رأيك الثاقب. ولك جزيل الشكر.
فأجابه (زكي عبد المجيد) بتاريخ 24 - 8 - 1998:
أشكرك أخي الفاضل على تعقيبك الطيب وكلماتك الصادقة التي قرأتها عل هذه الساحة جزاكم الله خيرا ونفع بكم الإسلام وأهل الإيمان.. قد أخالفك في بعض ما كتبت وأوافقك في بعض ولكن النظرة لمعاناة المسلمين من زاوية معينة لا تنصف قضايانا، ولا تأخذنا نحو النجاة من المأساة..
ولا تنحصر مشاكل المسلمين في مسألة واحدة أو في قضية منفردة، فواقعهم الذي هم عليه اليوم بما فيه من مرارة وألم، ليس ناتج (كذا) عن خطأ أو أخطاء معينة أو غياب من يجب أن يكون في يده الحلول.. رغم ضرورة وجوب الالتفاف حول قيادة تجتمع حولها كلمة المسلمين كافة..