قال: أكره أن أتحملها حيا وميتا (1).
وروى هذا الخبر أيضا ابن حجر عن البخاري (2).
وفي خبر آخر رواه ابن أبي الحديد وقع حوار بين ابن عباس وبين عمر بن الخطاب: فوصف عمر عليا عليه السلام بأن فيه دعابة، ووصف طلحة بالتكبر والتفاخر، وعبد الرحمن بأنه ضعيف لو صار الأمر إليه لوضع خاتمه في يد امرأته، والزبير بأنه شكس لقس - أي شئ الخلق - وسعدا بأنه صاحب سلاح ومقنب. وعند ما سأل ابن عباس عمرا عن عثمان أوه عمر - ثلاثا - ثم قال: والله لئن وليها ليحملن بني أبي معيط على رقاب الناس ثم لتنهض العرب إليه.
ثم بعد أن سكت هنيئة قال: أجرأهم والله إن وليها أن يحملهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم لصاحبك - يعني علي عليه السلام - أما إن ولي أمرهم حملهم على المحجة البيضاء والصراط المستقيم (3).
31 - عمر يعترف: علي عليه السلام يهدي إلى الكتاب والسنة روى ابن أبي الحديد عن العلامة أبي العباس أحمد بن يحيى الثعلب في أماليه حوار عمر بن الخطاب وابن عباس فقال: وبعد أن ذكر عمر المثالب والمطاعن والسلبيات الخلقية والاجتماعية والقيادية لكل واحد من أعضاء الشورى الذي رتبه هو بنفسه، ولما وصل عمر إلى ذكر علي عليه السلام قال: إن أحراهم أن يحملهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم لصاحبك - يعني علي بن أبي طالب عليه السلام - والله لئن وليها