فهذا القول لي دين وهذا * إلى لقياك يا ربي كلامي برأت من الذي عادى عليا * وحاربه من أولاد الطغام تناسوا نصبه في يوم " خم " * من الباري ومن خير الأنام برغم الأنف من يشنا كلامي * علي فضله كالبحر طامي وأبرأ من أناس أخروه * وكان هو المقدم بالمقام علي هزم الأبطال لما * رأوا في كفه برق الحسام فقال معاوية: أنت أصدقهم قولا فخذ البدرة (1).
أقول: الأبيات الخمس الأخيرة قد حذفت من كتاب فرائد السمطين الذي طبع في الآونة الأخيرة وهي موجودة في النسخة الخطية التي اعتمدها العلامة الأميني في غديره والقصيدة بكاملها 17 بيتا نقلها الجويني من الخصائص العلوية على سائر البرية للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد النطنزي.
5 - معاوية يعترف: علي عليه السلام أكرم الناس أبا وأما أخرج العلامة المحدث البيهقي وقال: قال معاوية ذات يوم وعنده أشراف الناس من قريش وغيرهم: أخبروني بخير الناس أبا وأما وعما وعمة وخالا وخالة وجدا وجدة.
فقام مالك بن عجلان فأومأ إلى الحسن عليه السلام فقال: ها هوذا، أبوه علي بن أبي طالب عليه السلام، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، وعمه جعفر الطيار في الجنات، وعمته أم هانئ بنت أبي طالب، وخاله القاسم بن رسول الله صلى الله عليه وآله، وخالته زينب بنت