فقال: والله لولا أن
رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " اقبلوا القول من الناس " ما كنت لأقبل منكم القول. اللهم قد نصحت لهم القول، اللهم إني قد أخرجت الأمر من عنقي، اللهم إني أدينك بالتقرب إليك بحب علي وولايته. (١) وأخيرا نود أن نشير في خاتمة الكتاب إلى أن هناك العديد من المرويات والاعترافات الصريحة المنقولة عن لسان الخلفاء بحق
أمير المؤمنين عليه السلام، ولكنا - نظرا لضيق الوقت وخوفا من الإطالة - اكتفينا بالمهم منها، وما غايتنا إلا إتمام الحجة والبرهان
﴿قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين﴾ (2) والحمد لله رب العالمين.