وقد زاد العلامة المرعشي التستري على هذا العدد آخرين من مؤلفي أهل السنة (1) يمكن لمن يراجع كتابه إحقاق الحق أن يستزيد معرفة وعلما إلى علمه.
ذكرا: أن رواة هذه القصة أكثر من اثني عشر صحابيا غير أبي بكر ممن رووا حديث البراءة، ولكن اعتراف وإقرار أبي بكر بنفسه بأن النبي صلى الله عليه وآله عزله عن القيام بهذه المهمة الدينية ذات أهمية كبرى وكرامة عظمي للإمام علي عليه السلام، وأن هذا العزل لم يكن إلا بأمر إلهي أوحي إلى النبي صلى الله عليه وآله بأن يعزل أبا بكر وينصب عليا عليه السلام مكانه للقيام بهذه المهمة وإبلاغ البراءة لأهل مكة، وأن عليا عليه السلام قد أدى هذا الأمر بأبلغ وجه وأتمه - كما مر في الحديث -.
2 - أبو بكر يعترف: قصة الغدير ومولوية علي عليه السلام لمن كان النبي صلى الله عليه وآله مولاه روى مائة وعشر من كبار صحابة النبي صلى الله عليه وآله وثمانون وأربع راو من التابعين وكذا أخرج ما يربو عن أربعمائة عالم ومحدث ومفسر ومؤرخ ورجالي وكثير من رجال العلم والأدب المعتمد عليهم عند أهل السنة (2). وكذا صنف أكثر من مائة وأربع وثمانين كتابا ورسالة بلغات مختلفة عربية وفارسية وهندية وأجنبية فيما يخص مسألة الغدير، وقد طبعت أكثرها، وبعضها تكرر طبعه حتى وصل إلى