ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله تعالى وأدخله النار (1).
الخلاصة: أن حب علي هو حب الله ورسوله، وعداء علي وبغضه هو عداء الله ورسوله وبغضهما، وأن المحبين لعلي عليه السلام مأواهم الجنة، ومصير مبغضيه النار.
25 - عمر يعترف: علي عليه السلام كالكعبة يزار ولا يزور أخرج العلامة السيد محمد بن محمد الدرگزيني في كتابه نزل السائرين في أحاديث سيد المرسلين (2) بإسناده عن عمر بن الخطاب قال: كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه إذ ضرب بيده على منكب علي عليه السلام فقال: يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا، وأول المسلمين إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.
يا علي، إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإذا أتاك هؤلاء القوم فسلموا إليك هذا الأمر فاقبله منهم، فإن لم يأتوك فلا تأتهم (3).
26 - عمر يعترف: علي خاتم الأولياء أخرج العلامة العيني بسنده عن عمر بن الخطاب، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله