ومحاربة الكفرة والمشركين في بدء الدعوة.
والذي لفق هذه الفرية - أزنى ثقيف " المغيرة بن شعبة " أن ادعى وروى أن السيدة خديجة متزوجة برجلين من أعراب الجاهلية قبل اقترانها بالنبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) في حين أنها رفضت الزواج ممن تقدم إليها من سادات قريش وزعماء العرب.
والفرية الثانية التي أحدثها الوضاعون هي، أن زينب وأم كلثوم، ورقية، بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من زوجته خديجة، وبعضهم من يقول: إنهن من بنات خديجة من زوجيها السابقين كذبا وبهتانا، ليرفعوا بذلك من شأن عثمان بن عفان، وقد سموه " بذي النورين " والحقيقة الثابتة أنهن بنات هالة أخت خديجة، من زوجها، عتيق المخزومي، أو أبو هند التميمي، وإنما تربين في حجر أم المؤمنين خديجة، وانتسبن إليها بالتبني.
هذه بعض المفتريات التي خلفها الحزب الأموي