الكفر، " كالمستجير من الرمضاء بالنار " لأجعل هذه الكراريس في متناول أيديهم، للاستفادة منها.
ولما انتهيت من ذلك وجدت لزاما علي أن أسير في الطريق وأواصل المشوار إلى ما شاء الله، وقد تم إلى الآن " ولله الحمد " ما ينيف على ثمانية عشر كراسا بضمنها ترجمة شيخ البطحاء أبي طالب، وأم المؤمنين خديجة الذي هو بين يديك.
وقد تطرقت في بحثي هذا إلى حقيقتين مهمتين، درسهما التاريخ ولفقهما ذوي الأهواء الضالة، ولعب في تغيير مسارهما الوضاعين من المرتزقة ورواة السوء، الذين باعوا دينهم بدنياهم بإغراء معاوية بالسحت من الأموال التي سرقها من أموال المسلمين، لتغيير معالم التاريخ، وتشويه حقيقة الإسلام لأغراضه السياسية، وللحط من شخصية أم المؤمنين خديجة، لأنه بدعم أموالها للرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) أثبتت معالم الدين