لها ميسرة ما شاهده، فوجدت خديجة فيه الشخص الكامل، كما وصفه الأديب:
وأحسن منك لم تر قط عيني * وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرءا من كل عيب * كأنك قد خلقت كما تشاء فبعثت إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقالت له: يا ابن العم، قد رغبت فيك لقرابتك مني، وشرفك في قومك ووسطك فيهم، وأمانتك عندهم، وحسن خلقك، وصدق حديثك، ثم عرضت عليه نفسها (1).
فلما أراد (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يتزوج خديجة بنت خويلد أقبل أبو طالب وحمزة في أهل بيته ومعه نفر من قريش حتى دخل على عم خديجة عمرو بن أسد، فابتدأ أبو طالب