قد زوجتك يا محمد نفسي والمهر علي في مالي، فأمر عمك فلينحر ناقة فليولم بها (1).
ويروى أن خديجة وكلت ابن عمها ورقة بن نوفل في أمرها، فلما عاد ورقة إلى منزل خديجة بالبشرى، وهو فرح مسرور نظرت إليه فقالت: مرحبا وأهلا بك يا ابن عم، لعلك قضيت الحاجة؟
قال: نعم يا خديجة يهنئك، وقد رجعت أحكامك إلي وأنا وكيلك وفي غداة غد أزوجك إن شاء الله تعالى بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
فلما سمعت خديجة كلامه فرحت وخلعت عليه خلعة قد اشتراها عبدها ميسرة من الشام بخمسمائة دينار (2).