لقد أقسم الشعبي بالله العظيم لإثبات اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) وأبي بكر.
وقسمه المذكور فيه معنى!
وقال الرسول (صلى الله عليه وآله): ما من نبي أو وصي إلا شهيد (1).
وقال (صلى الله عليه وآله): ما منا إلا مسموم أو مقتول (2).
وبعدما ثبت اغتيال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسم بعد تعيينه عليا (عليه السلام) خليفة وتجنيده أفراد حزب قريش لحرب الروم حاولت السلطات ذر الرماد في العيون وإبعاد الأنظار عن مشاركتها في قتله، وذلك بإرجاع سبب قتله إلى سم خيبر!
ولا يعتقد عاقل بهذه الحجة الواهية لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قتل في سنة 11 هجرية وحادثة خيبر في سنة 7 هجرية.
من قتل رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
جاء في روايتي البخاري ومسلم عن عائشة: " لددنا (3) رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه، فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني.