أيوعدني ابن كبشة (1) أن سنحيا * وكيف حياة أصداء وهام أيعجز أن يرد الموت عني * وينشرني إذا بليت عظامي ألا من مبلغ الرحمن عني * بأني تارك شهر الصيام (2) وفعلا كان عمر بن الخطاب وابنته حفصة وأبو بكر وابنته وعائشة عند حسن ظن كفار قريش، إذ أقدموا على اغتيال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابنته فاطمة (عليها السلام) وقبضوا على سلطة المسلمين.
وكان لعبد الرحمن بن عوف (أحد رجال العقبة) رسائل سرية مع أمية بن خلف (أحد طغاة مكة) (3).
ولقد حاول ابن عوف الحفاظ على حياة أمية بن خلف في معركة بدر (4). بينما شارك في محاولة اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة (5). وشارك في الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام).
وشارك في محاولة اغتيال فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) (6) وبعد مقتل عمر بن الخطاب خير علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم الشورى بين مبايعة عثمان وبين القتل (7).