الخطاب له: ما كان ليرجم رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشهادته (1).
وكان زياد قد أكد شهادته عدة مرات سابقا في البصرة وجاء إلى المدينة لذلك الغرض.
ولما قال له عمر ذلك قال زياد: سمعت نفسا عاليا ورأيته بين فخذيها وفي لحاف ولا أدري فعل أم لا (2).
ولأجل ذلك الموقف جعل عمر من زياد بن أبيه مساعدا لوالي البصرة (3).
فكان مقتل عتبة بن غزوان والحارث بن كلدة مرتبطا باغتيال أبي بكر، وهو جزء من أعمال الحزب القرشي في اغتيالاته الخطيرة.
الأحداث والأمور المدهشة في عملية الاغتيال والعجيب والمدهش في قضية اغتيال أبي بكر أن أحداثها كلها قد وقعت في الظلام وفي صورة منكرة:
* قاتل أبي بكر في المدينة من وجهة نظر الدولة مجهول!!
* قاتل طبيب أبي بكر في المدينة من وجهة نظر الدولة مجهول!!