وسقت جعدة بنت الأشعث الحسن بن علي (عليهما السلام) سما فقتلته (1).
ومن خلال اعتراف عمر بن الخطاب نفهم بأن الأشعث بن قيس كان أول من دعا عمر لاغتيال أبي بكر وهو في بداية خلافته.
وموضوع الأشعث في إسلامه وارتداده عن الإسلام وتحريكه فتنة عزل أبي بكر وقتله ومشاركته في قضية التحكيم في معركة صفين ومساهمته في اغتيال الإمام علي (عليه السلام) نموذج مشابه لنماذج الحزب القرشي في الغدر والخيانة إذ جاء في اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):
وقبض قتيلا في مسجد الكوفة وقت التنوير ليلة الجمعة لتسعة عشر مضين من شهر رمضان، على يدي عبد الرحمن بن ملجم المرادي. وقد عاونه وردان بن مجالد من تيم الرباب، وشبيب بن بجرة والأشعث بن قيس، وقطام بنت الأخضر.
فضربه سيفا على رأسه مسموما فبقي يوما إلى نحو ثلث من الليل (2).
انقسام أفراد الحزب القرشي إلى جناحين وقف أفراد الحزب القرشي في صفين متقابلين بعد وصول أبي بكر إلى السلطة، فكان المناصرون لأبي بكر كالتالي:
عتاب بن أسيد الأموي، وخالد بن الوليد المخزومي، وعكرمة بن أبي