فقال (عمر): ما أردت خلافك.
فتماريا (تجادلا)، حتى ارتفعت أصواتهما (1).
وقال أبو بكر عن عمر: هذا أوردني الموارد (2).
صراحة إسلامية: عمر يصف أبا بكر لقد أبطل عمر خلافة أبي بكر علانية أمام الناس:
روى سعيد بن جبير قائلا: ذكر أبو بكر وعمر عند عبد الله بن عمر، فقال رجل: كانا والله شمسي هذه الأمة ونوريها.
فقال ابن عمر: وما يدريك؟
قال الرجل: أو أوليس قد ائتلفا.
قال ابن عمر: بل اختلفا لو كنتم تعلمون! أشهد أني كنت عند أبي يوما، وقد أمرني أن أحبس الناس عنه، فاستأذن عليه عبد الرحمن بن أبي بكر.
فقال عمر:
دويبة سوء، ولهو خير من أبيه.
فأوحشني ذلك منه، فقلت: يا أبت، عبد الرحمن خير من أبيه!
فقال (عمر): ومن أوليس بخير من أبيه، لا أم لك! إئذن لعبد الرحمن.