فكانت مجموعة أبي بكر تتمثل في خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح وعتاب بن أسيد الأموي والمثنى بن حارثة الشيباني ومعاذ بن جبل، وأنس بن مالك، وشرحبيل بن حسنة. وقد حاول عمر وأنصاره التخلص من أبي بكر وأعوانه بطرق ووسائل مختلفة وقد ثبت سوء العلاقة بين أتباع أبي بكر وعمر بن الخطاب.
اغتيال عتاب بن أسيد الأموي وهو عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد، أسلم يوم الفتح واستعمله النبي (صلى الله عليه وآله) على مكة، وأقره أبو بكر عليها، وكان عمره حين استعمل نيفا وعشرين سنة (1).
وقد توارى من أهالي مكة بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله) خوفا منهم لارتدادهم، فتكلم معهم سهيل بن عمر وأرضاهم (2).
وذكر الطبري أمارة عتاب بن أسيد للحج في سنة 11 هجرية (3). إضافة