ولما ثار محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس الأموي مع محمد بن أبي بكر في مصر على عبد الله بن أبي سرح عاب محمد بن أبي حذيفة عثمان وابن أبي سرح قائلا:
استعمل رجلا أباح رسول الله (صلى الله عليه وآله) دمه...
فبعث عثمان إلى ابن أبي حذيفة بثلاثين ألف درهم وبجمل عليه كسوة.
فوضعها محمد بن أبي حذيفة في المسجد، ثم قال: يا معشر المسلمين ألا ترون إلى عثمان يخادعني عن ديني ويرشوني عليه!
فازداد أهل مصر تعظيما له وطعنا على عثمان، وبايعوه على رياستهم (1).
وقال قوم: إن زوجتا عثمان بنتا خديجة من غير النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
ومقتل أبي بكر بيد عمر وعثمان ومقتل عمر بيد الأمويين (3) ومقتل عثمان بيد عائلة أبي بكر مصداق لقوله (صلى الله عليه وآله):
وتتبعوني أقتادا يهلك بعضكم بعضا (4).