وقال أنس بن مالك: إنه رأى عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر إزعاجا (1).
ولما أعطى أبو بكر أرضا إلى عيينة بن حصين والأقرع بن حابس ذهبا إلى عمر ليشهداه على ما فيها، فلما قرءا على عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما فتفل فيه فمحاه، فقالا له مقالة سيئة.
وزاد المتقي الهندي فقال: فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا:
والله ما ندري أنت الخليفة أم عمر.
فقال: بل هو ولو شاء كان (2).
وهناك روايات تثبت قيادة أبي بكر لدفة الأمور:
إذ قال عمر عن يوم السقيفة: إن الرجل ماكرني فماكرته (3).
وقال أبو بكر لعمر في السقيفة: مه يا عمر (4).
: لم يوافق أبو بكر على طلب عمر في قتل خالد بن الوليد بعد زناه وقتله لمالك بن نويرة (5).
: لم يوافق أبو بكر على طلب عمر بقتل سعد بن عبادة في السقيفة (6).
: لم يوافق أبو بكر على طلب عمر قتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد