عمر يذكر المجموعة التي عارضت حكم أبي بكر من الحزب القرشي قال عمر بن الخطاب: أما والله لو كنت أطعت زيد بن الخطاب (أخاه) وأصحابه لم يتلمظ (أبو بكر) من حلاوتها (الخلافة) بشئ أبدا (1).
فالظاهر من كلام عمر بن الخطاب أن أخاه وصحبه كانوا ضد خلافة أبي بكر لكنه لم يصرح عن آرائهم أكثر هل كانوا مع خلافة علي بن أبي طالب (عليه السلام) أم كانوا مع خلافته؟
ومن المعارضين لحكم أبي بكر كان عمر بن الخطاب كما صرح هو نفسه بذلك قائلا: وا لهفاه على ضئيل بني تيم بن مرة! لقد تقدمني ظالما، وخرج إلي منها آثما (2).
لذلك لم يكن عمر بن الخطاب من المجموعة الأولى التي بايعت أبا بكر للخلافة بل كانت المجموعة الأولى هي بشير بن سعد والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حضير وأبو عبيدة بن الجراح والمغيرة بن شعبة (3).
والأنكى من ذلك أن عمر دعا في السقيفة لبيعة أبي عبيدة بن الجراح فاستنكر ابن الجراح ذلك واستقبحه من عمر إذ جاء: