طبيعة العلاقة بين أبي بكر وعمر كان أبو بكر من الأشخاص المقربين لعمر، فعلاقتهما عريقة في القدم، تعود إلى أيام ما قبل الهجرة في مكة...
ولما هاجر المسلمون إلى المدينة، حاول النبي (صلى الله عليه وآله) قدر الإمكان الإخاء بين المسلمين، فآخى بين أبي بكر وعمر، وحاول (صلى الله عليه وآله) قدر الإمكان المواخاة بين أصحاب الميول والأخلاق المتجانسة (1).
وكان عمر مندفعا جسورا لا يبالي بالعواقب، وأبو بكر أقل اندفاعا منه، فكان ينصحه ويردعه عن بعض أعماله وأقواله، وربما اختلفا إذ جاء: