بيت واحد.
وعلى مدى أربع وعشرين سنة، لم يتول هاشمي أي منصب في دولة الخلافة، لا في سلم ولا في حرب!! واستمر هذا النهج في دولة الأمويين والعباسيين.
ويتفقان أيضا في إمكانية الخروج على النص الشرعي، إن دعت الحاجة إلى ذلك. تحت ظل نظرية المصلحة.
ويتفقان على مسائل مهمة أخرى، مثل الاكتفاء بالقرآن كما بين ذلك عمر في إطروحته: حسبنا كتاب الله (1).
صراحة إسلامية: أبو بكر يصف عمر عرف أبو بكر بالصراحة في بعض الأحيان ومن صراحته قوله:
" إن لي شيطانا يعتريني " (2). ولا يعقل أن يقصد به شيطان جن، وإذا كان كذلك فكيف كان يتم الاتصال بينهما؟ وإذا كان شيطان انس فمن هو؟ وكان المقصود في قوله هو عمر بن الخطاب.
وأخرج الخطيب البغدادي عن عبد الله بن أبي الحجاج قائلا: حدثنا عبد الوارث أنه قال: كنت بمكة وبها أبو حنيفة فأتيته وعنده نفر فسأله رجل