أولاد الحارث على أفراد ذلك الحزب محاولين الانتقام منهم.
وأولاد سمية المنتسبون إلى الحارث هم:
أبو بكرة جاء فيه: في حصار الطائف قال الرسول (صلى الله عليه وآله): أيما عبد نزل إلي فهو حر، فنزل أبو بكرة واسمه نفيع (وهو عبد للحارث بن كلدة).
وأراد أخوه نافع أن يدلي نفسه فقال له الحارث:
أنت ابني فأقم فأقام، فنسبا إليه جميعا. وأمهما سمية هي أم زياد بن أبيه.
وانتسبت أزدة بنت الحارث إلى الحارث، وكانت تحت عتبة بن غزوان فلما ولى عتبة البصرة حملها فخرج معها إخوتها نافع، ونفيع وزياد (1).
وقد كان نافع ونفيع وزياد من ثقيف وكان المغيرة بن شعبة الغادر بقومه من ثقيف أيضا.
ولم يسلم المغيرة رغبة في الإسلام بل من جراء غدرة غدر بها أسياده يوم كان يخدمهم فقتلهم وسلب أموالهم (2).
ويظهر بأن زواج عتبة بن غزوان من أزدة بنت الحارث بن كلدة وتمكنه من فتح جنوب العراق واختطاط مدينة البصرة له دخل أكيد في اغتياله.