اغتيال أم المؤمنين عائشة سنة 58 ه في زيارة معاوية للمدينة لأخذ البيعة لابنه يزيد عارضه الكثير من الصحابة لفسق يزيد وجهله، وعندها قرر معاوية الانتقام منهم وبالخصوص من قتلة عثمان بن عفان فأمر بقتل عبد الرحمن بن أبي بكر وأخته عائشة بنت أبي بكر. وقد قتل الاثنين غيلة.
إذ قتل عبد الرحمن بالسم وقيل بدفنه حيا، وقد يكون معاوية قد استخدم الوسيلتين معا أي سمه ودفنه حيا (1).
وقتل معاوية عائشة بحفر بئر لها، وغطى فتحة ذلك البئر عن الأنظار (2).
وكانت عائشة قد ثارت على معاوية لقتله أخيها عبد الرحمن وتخاصمت علنا مع مروان بن الحكم والي معاوية على المدينة فألحقها معاوية بأخويها عبد الرحمن ومحمد في سنة 58 هجرية.
وكانت العداوة بينها وبين بني أمية قد بلغت ذروتها. لكنهم أضعفوها بقتلهم لأبي بكر وابنيه محمد وعبد الرحمن وطلحة.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية بأن عائشة وعبد الرحمن بن أبي بكر ماتا في سنة واحدة (3).
وماتت عائشة وعمرها 67 سنة (4).