وقتلوا طلحة بن عبد الله في وسط أرض المعركة غدرا (1).
اغتيال طلحة بن عبد الله التيمي " وكان طلحة شديدا على عثمان " (2) وقد منع الماء عن عثمان وشارك في ذبحه.
فقال المغيرة: أشد الناس على عثمان طلحة (3).
وبعد اشتراك طلحة في اغتيال عثمان بن عفان صمم الأمويون على الانتقام منه وأخذ ثار عثمان.
وعندما ذهبت عائشة بجيشها إلى البصرة للمطالبة بدم عثمان بن عفان قال سعيد بن العاص الأموي بأن ثأرنا عند هؤلاء الثلاثة عائشة وطلحة والزبير.
ورغم موقف عائشة وطلحة من الأحداث بمطالبتهم بدم عثمان ومحاربتهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) لم يجدهم نفعا.
إذ صمم الأمويون على الانتقام لعثمان، وفي معركة الجمل سنحت